نتائج البحث: اللاهوت والدين
ما هو المقدّس. هل يستطيع الإنسان العيش بدونه. أم هو مجرد احتياج وهميّ؟ هذه الأسئلة وغيرها يدور حولها كتاب "خسوف المقدس: جدل حول الجوهر"، (آلان دو بنوا، توماس مولنار، ترجمة علي حبيب، الدار الليبرالية، السويد، 2024).
صدر حديثًا عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات ومعهد الدوحة للدراسات العليا العدد الثالث والأربعون من الدورية المحكّمة "تبيّن" للدراسات الفلسفية والنظريات النقدية. وتضمّن العدد ملفًا خاصًا ثانيًا عن الفلسفة السياسية المعاصرة وعددًا من الدراسات.
لم يكن هدف كاتب رواية مغامرات بينوكيو، كارلو كولودي (1826 – 1890)، جعل بينوكيو ذي السلوك السيء شخصية محبوبة، بل كان يطمح إلى كتابة مأساة تنتهي بإعدام الدمية.
نظرًا إلى أن نشأة الاتجاهات النسوية وتطوّرها كان غربيًا في الأساس، فإن النص الديني هنا يقصد به تحديدًا الكتاب المقدس، وما سبقه من تراث يهودي، أو مسيحي، أثر في فهم الكتاب المقدس لدى مسيحيي الغرب.
في الكتاب الأخير، يعود جان لوك ماريون إلى إحدى ألعابه المفضّلة: الاعتراف، "في واقع الأمر، محادثة مع بول فرانسواز بولي"، كتاب ضروري لعارفي ماريون لتجديد العلاقة معه، ولغير عارفيه، للاقتراب من أفكاره.
ابتداء من القرن الثامن عشر، بدأت المقاربة الطبيعية للدين بعيدًا عن التفسيرات اللاهوتية التي سادت وتمحورت حول حقَّانيَّةَ الوحي المسيحي. ومع حلول القرن التاسع عشر بدأت المقاربة السوسيولوجية للدين باعتباره فعلًا يحتمل كل خصائص الظاهرة الاجتماعية.
ما الذي كان يتغياه المفكران من هذه المراسلات المكتوبة بلغتهما المشتركة؟ أليس هو إمكان التداول الفكري العميق في أمور ظلت مكبوتة الفكر العربي واليهودي المعاصر؟ أي ما "يحركنا بهويتنا العارضة، كي نحررالنقاش المضطرب بين العرب واليهود، كي يتقبلوا المسكوت عنه".
ظهر أحد أيام أبريل 2019، التهم حريق سقف كنيسة نوتردام. صرخ الفرنسيون: "رجال الإطفاء أخمدوا النيران، والشعراء جففوا دموعنا". هذا ما يجده القارئ في كتاب: "نوتردام الكُتاب: سرد وحلم الكنيسة من القرون الوسطى إلى الغد" الصادر عن "غاليمار" في 2020.
عندما نتحدث عن قيم التنوير ونعتبرها اليوم مشروعًا للحاضر العربي الكوني، فإننا لا نتحدث عن قيم جاهزة وتامة، قيم تبلورت واكتملت بزمن مضى، قدر ما نشير إلى أفق في الفكر والتاريخ وجملة من المبادئ النظرية العامة التي تخص البشر.
هنا الحلقة الأولى من المناظرة التي جمعتنا بالأستاذين سلام الكواكبي وغالب بن الشيخ عن بعد في عز الموجة الثانية لجائحة كورونا الرافضة للاستسلام حتى اللحظة.